على بُعد 30 كم خارج مدينة الرياض، جنوب الطريق المؤدي إلى الخرج، يقع كهف هيت، المعلم الجيولوجي الذي تدور حوله قصص مشوقة. أنت على موعد مع أحد أجمل المعالم الطبيعية، التي يعود عمرها لآلاف السنين، ورويت عنه حكايات مثيرة، أبرزها: أنه تشكل كتجويف صخري يبلغ عمقه 390 مترًا، داخل جبل بعد أن ضرب جرم سماوي الأرض.
يعد الكهف موردًا قديمًا للماء، ويمتاز موقعه بأنه مخصص للسير والنزهات الطويلة، إذ تحفك قصص تاريخية مهيبة، وللمكان طابعًا أثرت به تشكيلة الصخور الذهبية حوله، والأرض التي تتسع وتضيق بين مرتفعات ومنخفضات متوسطة الوعورة. يفضي بك المسير إلى عين داخل الكهف تتدفق طوال العام، مشكلة خزانًا من المياه الجوفية النقية، كانت موردًا مهمًا لقوات الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود في معارك يعود تاريخها لأكثر من 90 عامًا.