سمي “مسجد القبلتين” في المدينة المنورة بهذا الاسم لأن النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) أقام صلاة واحدة في المكان الذي بُني عليه المسجد نصفها جهة بيت المقدس والنصف الآخر جهة البيت الحرام، فكان هذا الموضع نقطة التحول في القبلة نحو الكعبة. ففي هذا المكان نزل الأمر الإلهي على النبي الكريم محمد وهو قائم يصلي صلاة الظهر، إعلاناً ربانياً بتحويل القِبلة من بيت المقدس إلى صوب المسجد الحرام، ومنذ العام الثاني من الهجرة إلى وقتنا الحاضر عُرف هذا المسجد بمسجد القبلتين لأن النبي (صلى الله عليه وسلم) شطَر صلاته نحو المسجد الأقصى والشطر الآخر نحو المسجد الحرام.