هو مهرجان يقام في كل عام يسمى مهرجان الورد الطائفي وبدأ من عام 1426هـ, حيث تشمل مدينة الطائف أكثر من 700 مزرعة في منطقتي الهدا والشفا. ويجذب المهرجان الزائرين كل عام بهدف مشاهدة الورد الطائفي والتعرف على طريقة صناعة منتجات الورد الطائفي المختلفة وشراء بعض منتجاته[1]. ويذكر أن أمانة الطائف قامت بإنشاء سجادة زهور بمساحة 900 متر مربع تضم 100 ألف شتلة من 10 أنواع من الزهور المتنوعة في حديقة الملك فيصل بالقديرة ضمن مشاركتها في مهرجان الورد الطائفي, بالإضافة إلى جهود المشتل الرئيسي والذي يدعم التوسع المستمر في المسطحات الخضراء في الطائف وضواحيها وإنشاء الحدائق والمتنزهات بالاضافة إلى جهود التحسين والتجميل الجارية بمواقع مختلفة من المحافظة مع توعية الزوار بأساليب العناية بالحدائق المنزلية. يذكر أن مشتل أمانة الطائف ينتج أكثر من 40 نوع من مختلف أنواع الزهور العالمية وبطاقة انتاجية سنوية تقدر بأكثر من مليون شتلة ، كما تم استزراع أكثر من 200 موقع بأنحاء المدينة ومداخل ومخارج الطائف بشتلات الزهور والمتسلقات والحوليات ، وتمكنت الأمانة من تخطي حاجز 6 ملايين متر مربع من المساحة الخضراء في ظل الجهود المبذولة لتعزيز الغطاء النباتي وزراعة المزيد من المواقع بالنجيلة الطبيعية ، و عمدت الأمانة إلى التخلص من وسائل الري التقليدية بالوايتات واستعانت بوسائل وشبكات الري الحديثة التي غطت قرابة 300 موقع .