ينطلق موسم التمور منتصف أغسطس/آب من كل عام، في احتفالية للحصاد يقوم بها المزارعون ويستمر 36 يوما، يرد فيه أكثر من 45 منتجا من مختلف أنواع التمور.
يستقبل مهرجان بريدة للتمور مائتي ألف طن نتيجة حصاد أكثر من ثمانية ملايين نخلة، ويسجل تصاعدا يوميا برقم المبيعات، التي تتجاوز في ذروتها 25 مليون ريال يوميا، حيث تصل السوق قرابة 1750 سيارة نقل متوسط حمولتها 350 كلغ. وبلغت صفقات سنة 2015 من مبيعات المهرجات حوالي ملياري ريال (533 مليون دولار).
يقوم على إدارة السوق ثمانمائة شاب سعودي، ووفق بعض الجهات الرسمية فإن السوق يوفر ثلاثة آلاف فرصة عمل ومشاريع صغيرة في بعض المهن المتعلقة بالتمور.
ويُعد تمر السكري أشهر أنواع التمور في القصيم والذي يمثل 85% من إنتاجها، بالإضافة لأنواع أخرى كالبرحي ونبتة علي ونبتة سيف والإخلاص والرشودي.
وتنتج نخيل المملكة بشكل عام أربعمائة صنف، منها أصناف لا يفضلها المستهلك وتعتبر كميات فائضة تسبب هدرا بالمياه، وتؤثر على السعر العادل للمنتج.