قرية ينبع النخل

تعد «ينبع النخل» التي يمتد عمرها إلى أكثر من ألفي عام، من أهم البوابات التاريخية الواقعة في الشق الغربي من السعودية، والمركز التجاري لقوافل الحجيج والتجارة بين الشام ومكة المكرمة، في حين تحمل المدينة القديمة في بطنها الكثير من الحكايات والوقائع التاريخية المسجلة في صدر الإسلام.

اشتق اسم «ينبع» من الينابيع المتوفرة في تلك الفترة والتي تزيد بحسب الروايات التاريخية إلى أكثر من 99 عينا، وجاءت النخل مرادفة لينبع وترتبط بها بعقد الحياء «الماء» فانتشر النخيل في كل قرى المدينة الممتدة لأطراف ساحل البحر الأحمر، فشكلت نقطة مفصلية في طرق التجارة للشام ومصر قبل 1400 عام، وينمو هذا الدور مع انتشار الإسلام وقدوم الحجيج عبر ينبع النخل. ومن أهم معالمها قلعة مدسوس التي بنتها عساكر دوله محمد علي باشا
والتي تفيد الوثائق التاريخيه ان قبائل بني حيى(اليحيوي) وبعض القبائل هاجموا عساكر الدوله العثمانيه في البلده المسماه القريه واوقعو فيهم كثير من القتلى والجرحى فنهزم العسكر ولجأوا الى اسوار القريه وتحصنو بها وذلك في يوم 3/5/1255هـ .